سبب التسمية :
سُميت بهذا الاسم لاحتوائها على أحوال الملك ، سواء كان الكون
أم الإنسان ، وأن ذلك ملك الله تعالى ، وسماها النبي سورة
" تبارك الذي بيده الملك " ، وسُميت أيضا تبارك الملك ،
وسُميت سورة الملك ، وأخرج الطبرانى عن ابن مسعود قال :
كنا نسميها على عهد رسول الله المانعة وروى أن اسمها " المنجية " ،
وتسمى أيضا " الواقية " وذكر الرازى أن ابن عباس كان يسميها المجادلة،
لأنها تجادل عن قارئها عند سؤال الملكين .
فضل السورة :
1) عن مالك بن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أنه أخبره أن
" قل هو الله أحد " تعدل ثلث القرآن ، وأن تبارك الذي بيده الملك تجادل
عن صاحبها .